أبرز وزير الصحة خالد أيت الطالب أنه حان الوقت لتثمين نتائج الحكومة المغربية واستئناف النشاط السياحي، وذلك وفق الشروط الوقائية المعمول بها. وشدد أيت الطالب في ندوة مشتركة لوزراء الداخلية والصحة والسياحة، اليوم الجمعة، أن الالتزام بالشروط الوقائية أبرزها ارتداء الكمامة هي السبيل لتجنب المزيد من الإصابات جراء انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد. وبخصوص انتشار الفيروس عبر الهواء قال إن الوزارة تواكب الإجراءات حول الوضع، مضيفا أن العالم يسير في مأمن عن انتكاسة أخرى، والاستمرار في استقرار الوضع الوبائي ببلادنا بيد الجميع. وأشار وزير الصحة إلى أن الوعي بالصحة صار لدى الجميع، مضيفا أن سلوك الأفراد هو من يحكم وعلى أرباب الفنادق الاستمرار في التحسيس بشروط السلامة لزبائنهم لضمان استئناف الحركية السياحية، مؤكدا أن وزارة الصحة ستواكب إجراءات السلامة الصحية مع وزارة السياحة الوضع من خلال لجانها الجهوية للصحة. وأكد الوزير أن مصالح وزارة الصحة مستعدة لمواكبة استئناف النشاط السياحي ببلادنا ومستعدة لتوفير كل الشروط اللازمة مع ضرورة احترام الشروط الوقائية من طرف الجميع. جدير بالذكر، أن الحكومة قررت تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر إضافي في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد « كوفيد 19′′، وذلك لفترة جديدة على بعد يوم واحد فقط من نهاية الفترة الثانية يوم غد الجمعة (10 يوليوز). ويأتي هذا القرار، عقب المصادقة على مرسوم التمديد في اجتماع للمجلس الحكومي المنعقد، اليوم الخميس، بناء على معطيات قدمها وزير الصحة خالد آيت الطالب، بشأن الوضعية الوبائية بالمغرب، وباقتراح من ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 غشت المقبل. كما يأتي هذا التمديد، بعد تزايد حالات الإصابة بالفيروس خاصة في ظل ظهور بؤر مهنية وصناعية في بعض المدن المغربية وذلك بعد إجراءات تخفيف الحجر الصحي.