أعلنت هيآت قطاع التعليم والتكوين الخاص، اليوم الجمعة، استعدادها لخوض إضراب، نهاية شهر يونيو الجاري، احتجاجا على الأزمة المالية، التي تقول إن القطاع تكبدها، بسبب جائحة كورونا. وقالت رابطة التعليم الخاص في المغرب، والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، بعد اجتماع طارئ عقد، أخيرا، في مراكش، إن قطاع التعليم والتكوين الخاص استجاب لقرار تأمين الاستمرارية البيداغوجية، مع الوفاء بكل الالتزامات المرتبطة بها، على الرغم من الاكراهات المالية، ولم يحظ القطاع بأي دعم من قبل الحكومة، على الرغم من الأضرار، التي قالت إنها لحقت بكثير من المؤسسات. واتهمت مؤسسات التعليم الخصوصي الحكومة بغياب رؤية واضحة لمعالم الدخول المدرسي المقبل، في ظل نضوب مواردها المالية، واستمرار تحملها لنفقات التسيير لشهور متتالية، محذرة من عجز حقيقي، أو إفلاس لمعظم المؤسسات الخصوصية، ما سيعصف بالدخول المدرسي المقبل. وطالبت رابطة التعليم الخاص في المغرب، والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص رئيس الحكومة، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، بفتح حوار جدي، ومسؤول مع ممثلي القطاع، لإعداد خطة استعجالية، من أجل "إنقاذ المدرسة الخصوصية، لتجاوز الأزمة المالية الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي، ولتأمين الموسم الدراسي المقبل، وإعادة الاعتبار إلى المدرسة الخصوصية، باعتبارها مكونا من مكونات المنظومة التربوية". وإضراب 30 يونيو الجاري، قالت الهيأتان إنه إنذاري، داعيتان إليه جميع المؤسسات الخصوصية، وملوحة بالاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة.