وجه القيادي في حراك الريف، ناصر الزفزافي، اليوم الأربعاء، رسالة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى جانب عشرين معتقلا سياسيا حول العالم، للمطالبة بالتدخل للإفراج عنهم في ظل الجائحة. الرسالة التي وضعت اليوم على مكتب ميشيل باشليت، المفوضة السامية لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة برسالة، موقعة من طرف 20 معتقلا سياسيا من بينهم ناصر الزفزافي إلى جانب جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، ووزيري الخارجية والداخلية في حكومة كاطالونيا السابقة، ورئيس البرلمان الكاتالاني، بالإضافة إلى الزعيم النقابي في الاتحاد العمالي الارجنتيني، لويس ذي آريا، وناشطين نقابين وحقوقيين بكولومبيا والهندوراس. وطالب الموقعون على الرسالة بضرورة تحمل الأممالمتحدة لمسؤوليتها في الضغط على الدول التي يقضون عقوبتهم الحبسية داخل ترابها، للإمتثال لتوصيات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي أعلنت عنها في منتصف شهر مارس الماضي، والتي دعت فيها كل الدول إلى تعجيل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كآلية من الآليات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بالسجون. ونبه الموقعون على هذه الرسالة المفوضية الأممية، إلى ما وصفوه بتماطل الدول في تنفيذ التوصيات الأممية، بالرغم من الظروف المزرية للسجون داخلها، مما يشكل خطرا على حياة السجناء ومصيرهم. يشار إلى أن حقوقيين في المغرب، كانوا قد طالبوا منذ بداية الجائحة، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بعدما تجاوز عدد المعتقلين المصابين بكورونا المائتي شخص، وتمكن الفيروس من أزيد من سبعين موظفا في السجون المغربية.