طالب أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف المعتقل، من مقر المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بجنيف ، بإطلاق سراح إبنه وكافة معتقلي الريف. و أكد المتحدث اليوم الجمعة في تصريحات اعلامية، أن المسؤولين الأمميين استقبلوه بشكل جيد و اطلعوا على مطالب أهالي المعتقلين ، موضحا أنه لم يقدم أي تصريحات مسيئة للمغرب أو نظام الحكم . و أضاف أحمد الزفزافي أن هذا "التجاوب للأمم المتحدة جاء من اجل المطالبة باطلاق سراح المعتقلين، وليس من من اجل البحث عن قوة تأثير". و أوضح الزفزافي الأب أن المعتقلين على ذمة قضية الريف ، وقعوا ضحايا تهم ملفقة و أن ملفاتهم لا يوجد بها ما يثبت ما هو خطير ضد الدولة. وسبق لوالد ناصر الزفزافي أن حل ضيفا على البرلمان الهولندي الكائن مقره بلاهاي، مؤخرا ، في اطار جولة قادته أيضا الى العاصمة البلجيكية بروكسل، قبل أن يحل اليوم بمقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف السويسرية.