أمر الملك محمد السادس، بانطلاق عملية تقديم الدعم الغذائي للأسر المعوزة، بمناسبة شهر رمضان، وفق ما أكدته مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مشيرة إلى أن العملية ستعرف هذه السنة توسيع نطاق المستفيدين ليصل إلى أكثر من 3 ملايين مستفيد. وأكدت المؤسسة في بلاغ لها، اليوم السبت، أن الملك قد وجه تعليماته لانطلاق العملية برسم شهر رمضان 1441 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة . وأضافت المؤسسة أنه في ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس، لمحاربة آثار جائحة كوفيد-19 ، وتطبيقا لتعليماته، فقد تعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتنظيم النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي. وأكدت المؤسسة أنها بالنظر الى السياق الاستثنائي الذي تعرفه البلاد، فقد عملت على تعزيز عدة وسائل من أجل توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي ووفقًا لتوجيهات الملك محمد السادس. وأضافت بأن هذه التعبئة أساسية خلال شهر رمضان، بحيث يستمر التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة، للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوباء. وأكدت المؤسسة أن الزيادة في عدد الأسر المستفيدة همت جميع أقاليم المملكة، وفقا لمعايير تتعلق بحجم السكان، والوسطين القروي والحضري، وكذا نسبة الفقر والهشاشة. وبذلك، يقول البلاغ سيتم تزويد حوالي ثلاثة ملايين شخصا من الفئات أكثر احتياجا، ولاسيما النساء الأرامل، الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية، بالمواد الغذائية في إطار هذه العملية. كما تم الرفع من العدد الاجمالي إلى 600 ألف أسرة (بزيادة مائة ألف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك). وتتكون القفة من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان. وتتكون القفة من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.