بلغ عدد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1440″، التي تنظم من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، 9600 مستفيدا ومستفيدة على مستوى إقليمالحسيمة. وتستهدف هذه المبادرة التضامنية، التي أعطى انطلاقتها اليوم السبت عامل إقليمالحسيمة فريد شوراق رفقة وفد من السلطات المحلية والمدنية والعسكرية والمنتخبين، حوالي 58 ألف فرد في الإقليم، يتوزعون على حوالي 9000 أسرة بالوسط القروي و600 أسرة بالوسط الحضري. وستحصل كل أسرة على سلة من المساعدات الغذائية، تتضمن 10 كيلوغرامات من الدقيق الممتاز، و4 كيلوغرامات من مادة السكر، و250 غرام من الشاي و5 لترات من زيت المائدة، وكيلوغرام من العدس، وكيلوغرام من الطماطم المركز، وكيلوغرام من الشعرية. وسيتم في المجموع توزيع 96 طنا من الدقيق الممتاز و9600 قاروة 5 لتر من زيت المائدة، وأزيد من 2400 كلغ من الشاي و38 ألف و400 كلغ من مادة السكر و9600 كيلوغرام من العدس و9600 من الطماطم المركزة و9600 كيلوغرام من الشعرية. وتشرف على تنفيذ هذه العملية لجنة إقليمية مكونة من السلطات المحلية وممثلي الهيأة القضائية ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحسيمة ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية، فضلا عن ممثلي الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وتندرج هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، انسجاما مع قيم ومبادئ وفلسفة التضامن الوطني. وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال20، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.