بعد تسجيل عدد من البؤر لانتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، خصوصا في الوحدات الصناعية والسجون، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة، للتعليق على هذا التطور، واصفا هذه البؤر ب”المقلقة”. وقال رئيس الحكومة بأن حالة الطوارئ الصحية تشكل تدبيرا لا مفر منه، رغم ما يصاحبها من صعوبات اقتصادية واجتماعية وضغوط نفسية، غير أن هذا القرار، قد مكن من تسجيل تحسن على مستوى الحالة الوبائية من حيث تراجع عدد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء. واعتبر العثماني، أن هذا التحسن في الوضعية الوبائية، لا ينبغي أن ينسينا تسجيل بروز بؤر وبائية مقلقة في بعض المناطق، والتي قال أنه يتم التعامل معها بما يلزم من السرعة والفاعلية لاحتوائها. وسجل العثماني، أن التحديات العلمية التي يطرحها هذا الوباء، والتي لا زالت تتفاعل، تستدعي نوعا من التواضع من لدن الإنسانية أمام أمور تتجاوز قدراتها، حيث يجب تجنب بعض التفسيرات التبسيطية بخصوص طبيعة الفيروس وطريقة انتشاره. وفي ختام كلمته، جدد رئيس الحكومة التحية لجميع المتدخلين في مواجهة مختلف الإشكالات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي التعليمي وغيرها، حيث نوه بتعبئة الجميع. يشار إلى أن عشرات الإصابات بكورونا، تم تسجيلها في وحدات صناعية بمدن الدارالبيضاء وطنجة والعرائش، وتحولت سجون أهمها سجن ورزازات، إلى بؤرة لكورونا، موقعة إصابة عشرات النزلاء والموظفين.