تقرر قبل قليل، متابعة ياسر عبادي، نجل الأمين العام للجماعة للعدل والاحسان، في حالة سراح، بجنحة إهانة هيئة منظمة بعد عرضه على وكيل الملك. وكانت مصادر أمنية قالت ل"اليوم 24″، إن سبب توقيف ياسر العبادي، تتعلق بتدوينة على الفيسبوك. وقالت مصادر خاصة للموقع، اليوم، إن العبادي الإبن تم توقيفه بسبب تدوينة، وصف فيها النظام المغربي ب"الدكتاتوري الإرهابي"، و"تبليغه عن جريمة يعلم بعدم حدوثها"، وهي التعذيب، والاختطاف في حق معتقلي حراك الريف. وكان العبادي الإبن قد نشر تدوينته، التي تم توقيفه على خلفيتها، يوم الثلاثاء الماضي، مرفوقة بصورة لوالدة ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف المعتقل في سجن راس الما. من جهته، خرج فتح الله أرسلان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، للحديث عن تفاصيل التوقيف، وقال إنه في الساعة السابعة والنصف من مساء أمس، حضرت مجموعة من القوات العمومية إلى بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، محمد العبادي، واعتقلت ابنه ياسر العبادي بمجرد خروجه إليهم، ونقلته إلى أحد مقرات الأمن في مدينة سلا. وأوضح أرسلان أنه مباشرة بعد ذلك، انتقل العبادي، الآب، للسؤال عن ابنه، ومكث هناك مدة دون أن يتوصل بأي جواب، ولايزال ياسر العبادي معتقلا إلى حد كتابة هذه السطور.