عقب مراسلة توصل بها رئيس الحكومة، من النقابات المركزية، من أجل الاجتماع لمدارسة تداعيات “كورونا”، التقى سعد الدين العثماني، بعد زوال اليوم الاثنين، بممثلين عن المركزيات المقابية. وقال محمد زويتن، نائب الأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن الاجتماع، خصص لمدارسة تطورات وقضايا الشغيلة والمأجورين، في ظل تفشي الوباء. وأوضح زويتن، قي تصريح ل”اليوم 24″، أن النقابات ثمنت “الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة في ظل حالة الطوارئ الصحية”، مؤكدا أن القضية لا تتعلق بالنقابات أو الحكومة، وإنما هي قضية وطن، وهو ما عبرت عنه كل الفعاليات الوطنية بكل مكوناتها. وبخصوص موضوع الترقيات في الوظيفة العمومية، قال زويتن، “تم الاتفاق على أن الموظفون لن يضيعوا في مستحقاتهم، ولكنه فقط تم تأجيلها”. وقدم العثماني، عرضا في بداية اللقاء، مرتبطا بإجراءات دعم الشغيلة فاقدي الشغل، سواء المصرح بهم العاملين في القطاع غير المهيكل. وأثارت النقابات، وضعية فئات أخرى، منها تلك التي في وضعية نزاع مع المشغلين، أو وغير المصرح بهم، والعمال في الضيعات الفلاحية، كما ناقشوا وضعية مغاربة العالم والاهتمام بالنساء العاملات في حقوق الفراولة الاسبانية.