تحولت الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال الساعات الماضية إلى بؤرة عالمية ثالثة لفيروس كورونا المستجد، مع تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات، فاق 12 ألفا في يوم واحد. وهكذا ارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 441، بينما تجاوز مجموع الإصابات المؤكدة 35 ألفا، وفقا ل0خر البيانات الرسمية المعلنة، اليوم الاثنين. وبذلك تأتي الولاياتالمتحدة في المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات بالفيروس بعد الصين، وإيطاليا. وأعلن الرئيس دونالد ترامب، في وقت متأخر ليلة أمس الأحد، نشر الحرس الوطني في ولايات نيويورك، وكاليفورنيا، وواشنطن لتنفيذ إجراءات طارئة لاحتواء انتشار الفيروس، في حين أعلنت وزارة الدفاع تعبئة أكثر من 7000 من الحرس الوطني في جميع الولايات لتطبيق إجراءات الحجر الجماعي. وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو لشبكة “سي.أن.أن” الإخبارية “ستكون هذه أكبر أزمة داخلية منذ الكساد العظيم”، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية، التي وقعت في الثلاثينيات، وأضاف “هذا يجعلنا بحاجة إلى تعبئة شاملة للجيش الأمركي”، ورأى أن الأسوأ لم يأت بعد. وبموجب الإجراءات الأخيرة يخضع ثلث الأمريكيين إجمالا لأوامر البقاء في المنازل في سبع ولايات، إذ أعلنت ولايتا لويزيانا وأوهايو، أمس الأحد، حظرا موسعا للتجول، لتنضما إلى ولايات نيويورك، وكاليفورنيا، وإلينوي، وكونيتيكت، ونيوجيرسي. وفي أحدث مؤتمر صحفي له بشأن تطورات الأزمة، قال ترامب إنه تحدث مع الرئيس الصيني “شي جين بينغ” بشأن فيروس كورونا، وأضاف أنه “مستاء قليلا” من الصين.