نددت اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة ومناهضة الاعتقال السياسي" أكادير الكبير، في وقفة احتجاجية لها السبت المنصرم بالاعتقالات التي طالت بعضاً من رموز حركة العشرين من فبراير بمدينة الدارالبيضاء أبرزهم مغني الراب (معاذ بلغوات) و الملقب بالحاقد، بالإضافة إلى معتقلي مسيرة 6 أبريل و الحركة الطلابية٫ بعدد من الجامعات للدولة المغربية. وطالب المحتجون من خلال الشعارات التي رددوها واللافتات باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي العام والطلبة ،واعتبروا تحقيق احترام الحريات العامة بالمغرب رهين بهذا المطلب ، كما نددوا في كلمات بالمناسبة بما يطال طلبة جامعة ابن زهر من اعتقالات وترهيب داخل الحرم الجامعي ، بالإضافة إلى ما تعرفه الضيعات الفلاحية ومصانع بالأحياء الصناعية بالجهة من اجهاز على الحريات النقابية من طرف الباطرونا انتهى أغلبها بتسريح العمال والعاملات المنضوون تحت لواء النقابات والزج ببعضهم في السجون . وكانت إطارات تقدمية وسياسية وحقوقية ونقابية قد دعت إلى تأسيس لجنة للدفاع عن الحريات العامة ومناهضة الإعتقال السياسي والتأمت في جسم جديد أطلق عليه اسم" اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة ومناهضة الاعتقال السياسي" وذكر المجتمعون في بيانهم التأسيسي أن دواعي وأسباب التفكير بجدية في خلق هذا الاطار هو ما تم تسجيله من " الهجوم المتصاعد والشرس على مكتسبات الشعب المغربي ...حيث عمدت الحكومة إلى تطبيق مجموعة من المخططات الطبقية اللاشعبية من غلاء الأسعار وضرب حقوق الشغلية و النقابية والإجهاز على الخدمات العمومية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية وتكبيل حرية الصحافة".