تعتزم العديد من الإطارات السياسية و مناضليّ حركة 20 من فبراير الرجوع للشارع بعد غيبة طويلة، و ذلك بتنظيمها لوقفة إحتجاجية في ساحة (لافونتين) يومه الأحد 15 من الشهر الجاري على الساعة السابعة مساءاً. الوقفة و التي تأتي في خضم تراجع الإحتجاج بالمدينة، جاءت كرد فعل على تنامي قضية الإعتقالات السياسية و التي طالت بعضاً من رموز حركة العشرين من فبراير بمدينة الدارالبيضاء، أبرزهم مغني الراب (معاذ بلغوات) و الملقب بالحاقد، بالإضافة إلى معتقلي مسيرة 6 أبريل و الحركة الطلابية. هذه الوقفة و التي تقررت في إجتماع “اللجنة المحلية للدفاع عن المعتقلين السياسيين و الحريات العامة”، و الذي إنعقد بمقر الحزب الإشتراكي الموحد. وفي إتصالنا بأحد أعضاء اللجنة أكد للجريدة: أن الوقفة ما هي إلا تكريس لسلسلة الوقفات المنظمة على طول خريطة الوطن، و تقررت بفعل تنامي الإعتقالات والترجعات الخطيرة في مجال الحريات السياسية و النقابية بالبلاد. يذكر أن هذه الوقفة المقرر إجرائها، سيعقبها تنظيم ندوة صحفية يومه الجمعة 20 من يونيو الجاري للتعريف بقضية الإعتقال السياسي و شحذ الدعم لهم.