نظمت لجنة الإعلام بتنسيقية الدارالبيضاء لحركة 20 فبراير ندوة صحافية مساء أول أمس الثلاثاء، من أجل تسليط الضوء على خلفيات اعتقال "رابور" التنسيقية، معاذ بلغوات الملقب ب "الحاقد"، الذي أجمعت كل التدخلات سواء تلك التي وردت على لسان صديقه وابن الحي نبيل القرافي، أو شقيق المعتقل يوسف، أو المحامي الشاب عضو هيئة الدفاع وعضو الحركة مهدي مساعد، أو مسير الندوة حسني مخلص، على أنه اعتقال سياسي وبأنها قضية ملفقة، بعد أن " فشلت مساعي المشتكي " محمد الدالي" الملقب بحمودة وهو عضو حركة الشباب الملكي، في استفزاز معاذ ومحاولة تأليب سكان الوفاق بعكاشة عليه وعلى الحركة" ؟ من جهته شدد أحمد السنوسي الفنان الساخر باسم حركة "فنانون من أجل حركة 20 فبراير"، على أن الحاقد لايمكن أن يستعمل العنف لكونه فنانا، وأضاف بأن معاذ ليس وحده الحاقد وإنما الشعب بأكمله أصبح حاقدا على منظومة تكن الحقد لهذا الشعب، معتبرا أنه على الفنانين الالتحاق بالحركة بعيدا عن " الفن الذي يمجد الطغيان". وركز المتدخلون خلال هذا اللقاء على تسليط الضوء على تفاصيل الواقعة التي يتابع فيها معاذ في حالة اعتقال، بعد اتهامه من طرف شخص آخر بالاعتداء عليه بالضرب والجرح، والتسبب له في جرح على مستوى الأنف والرأس، حتّم دخوله في غيبوبة، وفق ما تم الترويج له، حيث تسلم على إثر ذلك شهادة طبية مدتها 45 يوما، وتم استعراض تفاصيل الواقعة منذ ساعة الحادث إلى غاية لحظة تنظيم الندوة، والكيفية التي تم بها اعتقال "الحاقد" والوقفات التضامنية والاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية للكشف عن مصيره، ثم تضارب شهادة شهود الإثبات، وتقديم لائحة شهود النفي، إضافة إلى طلب السراح المؤقت.