لا يزال ناصر الزفزافي، ورفقيه، نبيل أحمجيق، المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، مضربان عن الطعام، منذ 26 يوما. وقال محمد أحمجيق، شقيق المعتقل، نبيل أحمجيق، المحكوم عليه ب20 سنة سجنا نافذا، أمس الأحد، إن “استمرار المعتقلين السياسيين ناصر الزفزافي، ونبيل احمجيق في الإضراب المفتوح عن الطعام، وفي هذه الظروف العالمية العصيبة هو استهداف لحياتهم”، بحسب تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. وناشدت “اللجنة المنظمة للقاء التضامني مع معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام”، "كل الضمائر الحية، من أجل الاستجابة الفورية، لمطالب معتقلي الرأي، إضافة إلى معتقلي “حراك الريف”، ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق، اللذين يخوضان إضربا عن الطعام، حفاظا على حقهما في الحياة”. ودعت اللجنة المذكورة، إلى "الاستجابة إلى مخاوف أسرتي الزفزافي، واحمجيق وعموم المتضامنين معهما”، كما عبرت عن إدانتها لما أسمته “استهانة المندوبية العامة للسجون، وباقي المؤسسات الرسمية المعنية، بحياة وصحة المضربين عن الطعام خصوصا في هذه الظروف العصيبة". وقالت اللجنة المذكورة، إن “كانت التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا، والتي لا يمكن التنبؤ بتطوراته، تقتضي تعبئة عامة وانخراطا مواطنتيا مسؤولا؛ فإننا نرى أن انفراجا حقوقيا، مدخله إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي بات مطلبا مستعجلا”.