تنطلق يوم غد الجمعة الدورة 14 من تظاهرة البولفار، بعد أسابيع قليلة من توشيح مؤسسها مومو بوسام ملكي٫ مومو يعود في هذا الحوار لدلالات هذا التوشيح ،كما يسلط الضوء على أهم مميزات الدورة القادمة من البولفار ماهي مميزات الدورة 14 من البولفار؟ أهم ما يميز هذه الدورة، هو تمديد مدة المهرجان، إذ سيستمر مدة 10 أيام من 13 إلى 23 من الشهر الحالي، كما أن دورة هذه السنة ستعرف عدد من الأنشطة الموازية، من مسرحيات ارتجالية، ورشات للأطفال وعروض للسرك والرقص، بالإضافة إلى أنه هناك مجموعة من الرسامين مغاربة واسبانيين سيقومون بشكل متطوع بتزين جداريات المدينة القديمة في الدارالبيضاء، كما سيتم تقديم عدد من العروض للأطفال وشباب المدينة القديمة.
هل تم حل المشاكل التي كان يعرفها البولفار؟ هذه السنة تمكنا من جمع مبالغ مادية مهمة غطت ميزانية المهرجان، ويرجع الفضل في هذا إلى المؤسسات المحتضنة والداعمة للبولفار، والخدمات التي يقدمها المتطوعون للبولفار، بالإضافة إلى دعم بعض السفارات الأجنبية التي لدينا معها شراكة.
كيف استقبلت توشيحك بالوسام المالكي، وماذا أضاف إليك؟ بالنسبة لي توشيحي بالوسام الملكي هو أمر عادي، ولم يشكل لي أي إضافة ، و اعتقد انه يدل على اعتراف الدولة بالعمل الذي نقوم به، وهذا الوسام ليس لي وحدي وإنما هو لكل من يعمل معي.
ماهو الحديث الذي دار بينك وبين الملك خلال توشيحك؟ هذا أمر لا يعنيكم، "ماشي سوقكم"
ماهو تعليقك على هجوم الحاقد على الفنانين الذين تم توشيحهم؟ الحاقد هو حر، ويمكنه أن يقول ما يشاء، وقد التقينا أخيرا، وتبادلنا أطراف الحديث، ولم يوجه لي أي انتقاد عن الوسام.