كشفت اليوتوبورز المغربية سارة جو، المقيمة في كوريا الجنوبية ل”اليوم 24″، تفاصيل تعرضها لشلل نصفي، وتضرر عمودها الفقري، بعد خضوعها لجلسة علاج لدى مستشفى متخصص في الطب البديل، في بلد إقامتها. وقالت سارة جو، واسمها الحقيقي، سارة والي، إن المستشفى يقدم علاجا لتقويم العمود الفقري بآلات خشبية كالمطرقة، والأرجل، والأيدي، مشيرة إلى أن فقدانها لحواسها في الجزء الأيمن من وجهها ليس هو المشكل الأخطر، إذ إنها تؤكد أن تضرر العمود الفقري، هو الطامة الكبرى. وأكدت سارة في بداية حديثها ل”اليوم 24″، أنها خضعت لجلسة علاج بمستشفى للطب البديل، خاص بتقويم العمود الفقري، وليس بالتجميل كما يدعي البعض على مواقع التواصل الاجتماعي. وحكت سارة ل”اليوم 24″ تفاصيل بداية قصتها مع المستشفى، الذي “دمرها”، كما قالت: “تواصلت معي سيدة صاحبة أكاديمية، تعلم اللغة العربية للكورين، والكورية للعرب، وتم ذلك عن طريق صديقتي المقربة، ثم أخبرتني أنها ترغب في أن أقوم بداعية لصالح مستشفى يعمل فيه زوجها، مختص في أمراض العمود الفقري. سارة تعرفت على خدمات المستشفى من خلال مقطع فيديو، أرسلته السيدة، التي تواصلت معها، فوجهت إليها سؤال: “هل يوجد أي شيء خطر في هذا العلاج؟، لتجيبها بالنفي قطعا، وتشبه جلسات العلاج بالتدليك. وبعد جلسة العلاج، التي تسببت لها في صدمة غير متوقعة، تروي سارة: “في اليوم الموالي، أحسست بآلام فضيع في أجزاء مختلفة من جسمي، لكنهم أوهموني أنها مجرد آلام عادية، ومتوقعة بعد الحصة، التي خضعت لها”. و في منتصف الشهر الماضي، وبعد استمرار الآلام الحادة، والشلل النصفي في وجهها، زارت اليوتوبرز المغربية طبيبا أخصائيا، والذي شخص لها حالتها، إذ أعلمها أنها تعاني من تمزق في العضلات، والأوتار، وانزلاق في غضرفين بالعنق، والتواء العنق، وتضرر فقرات من العمود الفقري، وتنمل دائم في أصابح الأطراف اليمنى، وارتجاف في اليدين، وفقدان للحواس في الجهة اليمنى من الوجه، ومشكل في الحوض. وأوضحت سارة في حديثها أنها لم تبدأ العلاج بعد، كون إدارة المستشفى الذي تسبب لها في أزمتها، ترفض منحها التقرير الطبي الخاص بحالتها، وفي كل مرة تحاول التخلص منها بمنحها تقريرا غير صحيح، وتتلاعب بمعطياته، أو تتناسى ذكر أمور مهمة للإفلات من المحاسبة. وأكدت سارة أنها لجأت إلى محام، وتم عقد اجتماع بينها، وإدارة المستشفى بحضوره، لكن مدير المستشفى هددها برفع دعوى قضائية ضدها بتهمة لم ترتكبها، وهي تشويه سمعة المستشفى، على الرغم من أنها لم تنشر ما حصل لها، وغابت عن مواقع التواصل، وحتى عندما تحدث عن الموضوع، أخيرا، لم تذكر اسم المستشفى أبدا، حسب قولها. وحاول مدير المستشفى مساومة سارة بالمال، وقالت عن هذا الأمر: “كانوا رافضين يقولو ليا فين هو الطبيب لي دار لي هاد الحالة، حاولت مرارا وتكرارا، لكنهم تهربوا في كل مرة من الجواب، وكيقولي ليا شحال بغيتي.. غير قولي شحال بغيتي، في محاولة منهم لطي الملف، أحسست بنفسي بضاعة أو صندوق بطاطس يتاجرون فيه، الأمر جرحني كثيرا، وبكيت أمام مدير المستشفى أطلب منه التقرير الطبي لكنه رفض، وطردني والمحامي من مكتبه”. “لحدود الساعة رافضين، لاحول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل”، هكذا أنهت سارة حديثها مع “اليوم 24”.