تتعرض “أخبار اليوم” إلى أشكال من التضييق عليها، فضلا عن حملة التشهير التي تطال صحافييها، كيف تنظرون إلى هذا الأمر؟ نعتقد أنّ “أخبار اليوم” إحدى آخر مؤسسات الإعلام المستقلّة في المغرب، وأنّ ما تعانيه اليوم من تضييق على المؤسسة وصحافييها غير مقبول بالمرّة، وأنّه يندرج في إطار ملف توفيق بوعشرين، لذلك فرفع التضييق على الجريدة مُلازمٌ لحلّ ملف بوعشرين. فالأمرُ ليس تقنيا، إنّه سياسي بامتياز وعدد من الإداريين في مختلف المؤسسات التي تتعامل معها الجريدة سوف يضيّقون سواء طُلب منهم ذلك أو لم يُطلب إلى غاية صدور قرار بالفصل في هذا الملف، لذلك نجدد نداءنا للملك بالتدخّل العاجل لحلّ هذه القضية وإنصاف بوعشرين والمحافظة على “أخبار اليوم” كأحد مكاسب الصحافة المغربيّة. ومراسلون بلا حدود تعبّر بشكل واضح عن تضامنها مع أسرة الجريدة وتستنكر التضييقات والحملات التي تستهدفُها.