خرج دفاع المشتكيات بالصحافي بوعشرين من “قوقعتهم”، كاشفين الدواعي الحقيقة لهذا الملف، الذي أجمع حقوقيون وسياسيون ومثقفون، وغيرهم، على أنه ملف أريد من خلاله إعدام صحافي مزعج، وذلك بمطالبتهم إغلاق المؤسسة الإعلامية التي أسسها بوعشرين. وعكس هذا المطلب “المضحك” حجم الانزعاج الذي تُسببه المؤسسة الإعلامية التي أسسها الصحفي توفيق بوعشرين. صاحبة هذا الطلب، ليست سوى محامية وبرلمانية الاتحاد الاشتراكي أمينة الطالبي، عضو هيأة دفاع المطالبات “المشتكيات”، والتي عادت إلى الواجهة بعد طرد مذل، من الملف. البرلمانية الاشتراكية طالبت بإغلاق يومية “أخبار اليوم” ومصادرتها من لدن النيابة العامة. ودافعت المحامية المثيرة للمشاكل داخل حزبها، عن طلبها، الرامي لإغلاق مؤسسة تضم العشرات من الصحفيات والصحافيين، إضافة إلى عدد من المستخدمين، بكون الجريدة تنشر تفاصيل ملف توفيق بوعشرين بشكل يومي، مايثير إنزعاج المشتكيات!! وأوضحت المتحدثة بأن النيابة العامة كانت رحيمة بالتوفيق بوعشرين، لأنها لم تُصادر مؤسساته الإعلامية، على رأسها يومية “أخبار اليوم”. ويشار إلى أن الصحفي توفيق بوعشرين أسس عدة منابر إعلامية ناجحة في المغرب من بينها يومية “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” وموقع “سلطانة”.