أعلن النقيب بوعشرين، عن إمكانية عودته للترافع في ملف الصحفي توفيق بوعشرين مؤسس صحيفة « أخبار اليوم » المتابع بثهم ثقيلة، مشيرا أنه « وضع شروطا أمام زوجة بوعشرين لكي يلتحق بالملف من جديد بعد انسحابه في وقت سابق. وأكد النقيب بوعشرين في تصريح صحفي بالندوة التي أقامها أمس الخميس، أنه مستعد للدفاع عن بوعشرين حتى النهاية، ولازال مقتنعا بملف صديقه الذي يحمل اسمه « بوعشرين » والذي تعاطف معه لسنوات، كما تعاطف معه المغاربة. » وأشار النقيب أن زوجة بوعشرين التمست منه أن يقوم بزيارة للصحافي المعتقل بالسجن عين البرجة، وكذا العودة للملف، لكنه وضع حسب قوله شروطا لذلك » تحفظ على ذكرها » . . وفي تعليق توفيق بوعشرين على هذا الانسحاب المفاجئ قال النقيب عبد اللطيف إن « توفيق حاول اقناعي لمدة 10 دقائق، وطالب مني التفكير في قرار التراجع، ليعانقي بعدها وهو يذرف الدموع ، مؤكدا النقيب » انني فكرت مليا لكنني متشبت بقراري » وأكد النقيب عبد اللطيف بوعشرين في ندوة صحافية، أمس الخميس، بالدار البيضاء، أن هناك محامين في قضية بوعشرين يخدمون «أجندات معينة». وأضاف ذات المتحدث أنه تبين أن «هناك أجندة فيها تشهير وقذف موجه لأطراف القضية، سواء بوعشرين أو النساء، حيث إن النساء في المحاكمة كن يهربن في وقت الاستراحة إلى المراحيض»، وأن «بوعشرين تعرض لضغط حتى انتفض، وهذا عادي؛ فهو بشر» .