كشف النقيب عبد اللطيف بوعشرين، الذي سبق له أن انسحب لظروف خاصة من ملف توفيق بوعشرين، عن مفاجأة مدوية قد تقلب الملف رأسا عن عقب، حينما أفصح في ندوة صحافية عقدها للإعلان انه مستعد للعودة إلى الترافع عن المتهم توفيق بوعشرين، بعدما استنجدت به زوجته أسماء الموسوي. وقال النقيب بوعشرين انه مستعد للعودة إلى المحكمة ومؤازرة توفيق بوعشرين، لكن بشروط محددة، اشترطها على زوجة بوعشرين حتى يتسنى له الترافع من جديد في الملف، أما إذا أخلت بمجرد شرط واحد فلن يعود للترافع عنه، لان "الملف فيه شروط". وهي الشروط التي أخفاها النقيب بوعشرين بدعوى أنها تدخل في إطار الاتفاق بينه وبين زوجة بوعشرين، لكن بالرغم من ذلك فقد فهم من كلامه أن المعني بالأمر هو استبعاد النقيب محمد زيان الذي حول الملف عن مجراه القانوني وأعطاه طابع "المسرحية" و"البهرجة"، وساهم في إغراق موكله حتى النخاع.