بالتزامن مع الحملة التي أطلقتها منظمة العفو الدولية “أمنيستي” للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، خرج الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، بتصريحات يدعم فيها الحملة. ونشر مولاي هشام، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء، صورة للحملة التي أطلقتها منظمة “أمنيستي”، وأرفقها بتعليق قال فيه “المغرب بلد جميل وسيكون أجمل بالافراج عن معتقلي حرية التعبير وإنهاء أسباب الظلم والحكرة”. وكانت “أمنيستي” قد أطلقت حملة جديدة للتضامن مع كافة معتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين بالمغرب، والمطالبة بإطلاق سراحهم، ووقف متابعتهم. الحملة، التي تحمل شعار "أنا أعبر عن رأيي، أنا لست مجرما"، تذكر فيها منظمة العفو الدولية بالمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أنه لكل شخص الحق في الرأي، والتعبير. ووضعت الحملة، في إعلانها، صورا لعدد من المتابعين في قضايا الرأي، والسياسة، منهم الصحافيون توفيق بوعشرين، وحميد المهداوي، وعمر الراضي، بالإضافة إلى عدد من المغنيين، والمدونين، الذين تمت متابعتهم، مؤخرا، على خلفية آرائهم. يشار إلى أن لجنة التضامن مع الصحافي عمر الراضي، التي أنشئت، قبل أيام، قد تبنت الدفاع عن كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي، وأكدت أن المتابعين على خلفية هذه القضايا، وصل عددهم قرابة العشرة أشخاص في ظرف أيام. وأعلنت اللجنة ذاتها عزمها مراسلة المقررين الأمميين، من أجل إطلاق سراح المعتقلين، محذرة من أن جميع المغاربة مهددون بالاعتقال، ودعت إلى الكف عن استعمال المقدس في الإجهاز على الحريات، والقبض على المدونين.