لاتزال قضية اعتقال مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحات وتدوينات اعتبرتها النيابة العامة، مسيئة للمؤسسات والمقدسات، تثير ردود فعل حقوقية غاضبة آخرها منظمة العفو الدولية التي اعتبرت الاعتقالات غير قانونية . أعلنت منظمة العفو الدولية "أمنيستي"، نهاية الأسبوع الجاري، عن إطلاق حملة جديدة للتضامن مع كافة معتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين بالمغرب، والمطالبة بإطلاق سراحهم، ووقف متابعتهم. الحملة التي اختارت لها منظمة آمنستي شعار "أنا أعبر عن رأيي، أنا لست مجرما"، تذكر فيها منظمة العفو الدولية بالمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أنه لكل شخص الحق في الرأي، والتعبير. وأرفقت المنظمة شعار الحملة بصور لعدد من المتابعين في قضايا الرأي، والسياسة، منهم الصحافيون توفيق بوعشرين، وحميد المهداوي، وعمر الراضي، بالإضافة إلى عدد من المغنيين، والمدونين، الذين تمت متابعتهم، أخيرا، على خلفية آرائهم.