استغلت منظمة العفو الدولية “أمنستي” احتفالات عيد الطبقة الشغيلة “فاتح ماي” لجمع أكبر عدد من التوقيعات للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي “حراك الريف”، الذي يتابعون في حالة اعتقال بعدد من المؤسسات السّجنية، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد من الصحفيين المتابعين على خلفية نفس الحراك، ومن بينهم حميد المهداوي. ودعت “أمنستي” وزير العدل محمد أوجار إلى الدفع من موقعه في اتجاه ضمان وفاء السلطات المغربية بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في التعامل مع حراك الريف، إلى الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن قائد احتجاجات الريف ناصر الزفزافي وباقي رفاقه.