أطلقت منظمة العفو الدولية حملة جديدة للتضامن مع معتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين بالمغرب، مطالبة بإطلاق سراحهم. الحملة التي أطلقتها ” أمنيستي المغرب” تحت وسم “أنا أعبر عن رأيي أنا لست مجرما”، أكدت فيها المنظمة أن المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تنص على أنه لكل شخص الحق في الرأي والتعبير.
واختارت “أمنيستي” في ملصق حملتها صورا لمعتقلي رأي مغاربة، من بينهم معتقلو حراك الريف إلى جانب الصحفيين حميد المهداوي المدان بثلاث سنوات سجنا نافذا، وتوفيق بوعشرين المدان ب 15 سنة من السجن النافذ، ومغني الراب الملقب “الكناوي”، وتلميذ العيون “حمزة اسباعر”، إلى جانب الناشط الحقوقي “عبد العالي باحماد”، و”محمد السكاكي” الملقب “بمول الكاسكيطة”. كما طالبت المنظمة أيضا بوقف المتابعة في حق المتابعين في قضايا مرتبطة بحرية الرأي والتعبير، ومن بينهم الصحفي عمر الراضي، والتلميذ أيوب محفوظ. ودعت “أمنيستي” إلى الانضمام إلى حملتها، من خلال مشاركتها عبر فيسبوك وتويتر وانتستغرام.