شارك العشرات من أعضاء الهيئات الديمقراطية بمراكش، الاحد 05 يناير الجاري، في وقفة احتجاجية للتضامن مع معتقلي الرأي من صحفيين ومدونين ومناضلين من مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي، وايضا للمطالبة بالحرية لكل المعتقلين السياسيين. ونظمت الوقفة بساحة شارع محمد الخامس بكليز وسط المدينة الحمراء.
ورفع المحتجون صور كل من تلميذ مكناس محفوظ المدان ب03 سنوات، وتلميذ العيون الرابور الشاب حمزة المدان ب 04 سنوات، وشاب رشيد سيدي بابا المدان ب 06 اشهر بمدينة طاطا، والناشط الحقوقي بسجن خنيفرة المتابع في حالة اعتقال، عبد العالي باحماد الملقب ببوذا. اضافة الى معتقلي الريف. وطالب المحتجون خلال الوقفة بضرورة توسيع مجال الحريات السياسية، واحترام حقوق الانسان لأنها تشكل المداخل الاساسية للديمقراطية الحقة. وجاء في بلاغ للهيئات الديمقراطية بمراكش، ان الوقفة تأتي للتعبير عن رفض استمرار الاعتقال السياسي، والاعتقال والمتابعة او الاستدعاءات للتحقيق والبحث حول تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتابعة بتهم اعتقدت الهيئات انها طويت ولم يعد لها وجود بعد حراك 20 فبراير. وأشارت الهيئات ذاتها، ان عودة المتابعات تأتي لتكميم الافواه وخلق حالة من الفزع في صفوف المناضلين ومستعملي شبكات التواصل الاجتماعي، والمدونين وحتى الصحفيين، مشيرة الى ان اعتقال ومتابعة الصحفي عمر الراضي الا دليل على أجرأة القانون الجنائي والاستعانة بفصوله للتحكم في حرية الرأي والتعبير وتبادل المعلومة ونشرها. وهذ ما يتناقض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتعاليق اللجن الاممية، تقارير الاليات الخاصة المتعلقة بالحريات، خاصة حرية الرأي والتعبير