جموع غفيرة حجت من مختلف المدن المغربية، اليوم الأحد، إلى أجلموس نواحي خنيفرة، للتضامن مع المعتقل عبد العالي باحماد المعروف ببوذا غسان المتابع بتهمة المس بالمقدسات. القوافل التضامنية القادمة من مدن مغربية (الرباط، البيضاء، مكناس، صفرو، ايت اسحاق، ولماس، وادي زم، خريبكة، ازيلال، بلقصيري…) نظمت وقفة احتجاجية بساحة 6 ماي، تم بعد ذلك تحولت لمسيرة جابت الشارع الرئيسي للقرية. المحتجون رددوا شعارات تطالب بالافراج الفوري عن الناشط بوذا غسان، مستنكرين الاعتقالات التي طالت النشطاء محليا ووطنيا. المشاركون في المسيرة التضامنية، بعد ذلك نظموا استقبالا بالتمر والحليب والورود للناشط المفرج عنه سعيد افريد، ليتم توجه الجميع صوب منزل والدة المعتقل الناشط بوذا غسان للتضامن مع أسرته وأهله. في هذا الصدد قال الفاعل الحقوقي جمال بوتحازم” إن هذه المسيرة التي شاركت فيها قوافل تضامنية وطنية جاءت للتضامن مع المعتقل بوذا غسان، والمطالبة بالافراج الفوري عنه”. من جهته عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كبير قاشا ، أوضح أن الوقفة عرفت تكريم معتقل حرية الرأي و التعبير سعيد أوفريد من طرف الوفود التي حلت من كل مدن المغرب. وأوضح الفاعل الحقوقي في تصريح لجريدة العمق قائلا، أن السلطة حاولت منع الوقفة من طرف خليفة القايد بداعي كونها غير مرخصة، إلا أن المحتجين لم يلتفتوا لهذه الاستفزازات المجانية و واصلوا مسيرتهم التي تخللتها كلمات تشرح دواعي الاعتقال وسياقه وشعارات تدين التضييق على حق إبداء الرأي في كل المؤسسات والقرارات والسياسات العمومية”. يذكر أن النيابة العامة قررت الاسبوع المنصرم بمدينة خنيفرة، متابعة الناشط “عبد العالي باحماد” الملقب ب”بوذا غسان” في حالة اعتقال بعدما وجهت له تهمة المس بالمقدسات، بسبب تدوينات على “فيسبوك”.