أسابيع بعد صدور القرارات الخاصة بمنح الدعم السنوي الخاص بالصحافة المغربية، وبعد تأكد صرف هذا الدعم لفائدة الكثير من المؤسسات والمنابر الإعلامية، وجدت «أخبار اليوم» وموقع «اليوم 24» نفسيهما محرومين من هذا الدعم الذي تقدّما له بملفاته الكاملة، وفقا للمساطر القانونية، دون أن تقدّم مصالح قطاع الاتصال أو الحكومة أي مبرر لهذا التأخير. واكتفت المصالح الإدارية لقطاع الاتصال، بتقديم مبررات لا أساس لها، من قبيل وجود خلل في النظام المعلوماتي، فيما يفترض أن هذا الدعم المالي قد صُرف لجميع المنابر الصحافية في الأيام الأولى من سنة 2020. ورغم ملاحظتنا هذا التأخير، اخترنا عدم التسرّع أو إطلاق الأحكام دون تثبّت، لنجد أنفسنا اليوم مضطرين من جديد إلى التساؤل حول ما إن كانت حكومة العثماني قد قرّرت حجب الدعم المقرر قانونا لفائدة المؤسسات الإعلامية عن مؤسسة «أخبار اليوم»؟.