قالت اليومية في خبر نشرته على الصفحة الرئيسية في عددها الصادر ليوم الغد إنه “بعد الحرص على تأكيد عدم استهداف جريدة اخبار اليوم وباقي المنابر الاعلامية التابعة للمؤسسة، وفي الوقت الذي تؤكد فيه السلطات الحكومية أن ملف اعتقال ومحاكمة مؤسس الجريدة، توفيق بوعشرين، لا علاقة له بالخط التحريري للمؤسسة الاعلامية واختياراتها، شرعت حكومة سعد الدين العثماني فعليا، في إعدام هذه المجموعة الاعلامية، عبر حرمانها من الدعم العمومي المستحق لموقع “اليوم 24” التابع لها. وتوصلت اليومية إلى وجود قرار سياسي اتخذدته الحكومة، عبر وزيرها الحركي محمد الأعرج لحجب الدعم المالي المستحق قانونيا لفائدة المؤسسة بشكل متعسف ودون أي سند قانوني.