أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، اليوم الخميس، بالدار البيضاء، عن تأسيس خلية من أجل تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا العنف الرقمي، مبرزة أن هذه الخلية ستكون الأول من نوعها على المستوى الوطني. وأوضحت، بشرى عبدو مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في تصريح لها “اليوم 24″، أن الخلية المذكورة ستتألف من وحدة قارة، ووحدة متنقلة ستركز اهتمامها على المؤسسات التعليمية بكافة أسلاكها ومراكز التكوين المهني المنتشرة عبر تراب الجهة، من أجل تحسيس وتوعية بمخاطر العنف الرقمي. وأعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أمس الخميس، عن مشروعها “سطوب العنف الرقمي.. Stop Violence Numérique”، وذلك بدعم من السفارة الهولاندية بالرباط، الذي يهدف إلى محاربة العنف الرقمي الذي تتعرض له بعض المغربيات، والتوعية بمخاطره ودعم ضحاياه. تقول بشرى عبدو، جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في حديثها مع “اليوم 24″، إن الدراسات أكدت أن المجال الرقمي أضحى الحاضن الأساسي لعنف النوع الموجه ضد المغربيات. وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن المشروع يتضمن أيضا، مجموعة من المبادرات المبتكرة من بينها، تنظيم مجموعة من اللقاءات والمجموعات البؤرية، ضمت على وجه الخصوص مناضلات ومناضلين ميدانيين، أخصائيات في المجال النفسي، ومحاميات ومحامين، بالإضافة إلى أخصائيات وأخصائيين في علم الاجتماع، وذلك بهدف صياغة الاستمارة، التي ستشكل بحسب رئيسة جمعية التحدي للمواطنة والمساواة، ” الحجر الأساس في الرصد وإعداد التقارير؛ والتي من شأنها أن تثري قاعدة البيانات الوطنية والتي لازالت متواضعة في هذا المجال رغم كل الجهود المبذولة”. وكشفت بشرى عبدو انه سيتم إحداث أيضا ” تطبيق رقمي سهل الاستعمال والتحميل، من شأنه أن يوفر لضحايا العنف الرقمي معطيات منها أرقام وعناوين وأسماء المؤسسات المتدخلة وعدد من المعلومات المفيدة لمواجهة العنف المسلط عليهن ، باسم “Stop Violence Numérique”. كما سيكون للمادة السمعية البصرية دور أساسي في هذا المشروع، إذ كشفت بشرى عبدو على “خلق قناة يوتيوب اختير لها كعنوان: “نافذة التحدي”..