تستعد جمعية التحدي للمساواة والمواطنة لإطلاق مشروعها الجديد "سطوب العنف الرقمي" الذي خصصته بالكامل لمحاربة الظاهرة والتوعية بمخاطرها ودعم ضحاياها، خاصة وأن الدراسات أكدت أن المجال الرقمي أضحى الحاضن الأساسي لعنف النوع الموجه ضد النساء. يأتي هذا المشروع حسب بلاغ الجمعية الذي توصل به موقع "أحداث.أنفو" تتويجا لمسار من العمل مع النساء ضحايا العنف الرقمي، والذي انطلق بصفة خاصة منذ 2016، وأخذ كل أبعاده بعد انخراط جمعية التحدي للمساواة والمواطنة في البحث العملي إلى جانب جمعيات أخرى والذي خلص إلى استنتاجات مهمة، ألقت الضوء على خطورة الظاهرة، وأبعادها الاجتماعية والنفسية الهدامة. ومن المقرر أن تعقد جمعية التحدي للمساواة والمواطنة حسب ذات البلاغ ندوة صحافية، بعد غد الخميس 16 يناير 2020 على الساعة التاسعة والنصف صباحا بفندق إيدو أنفا بالدار البيضاء. هاته الندوة ستخصص للإعلان الرسمي عن انطلاق المشروع، ولإعطاء لمحة عن أهم مواده، كما ستذكر بجدوى برامج من هذا النوع في التحسيس والتوعية بخطورة الظاهرة، التي تنال من كرامة النساء وحقهن في الولوج والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكلف الضحايا والدولة تكاليف باهظة.