في خطوة جديدة، لا يزال الرئيس الجزائري الجديد يؤكد دعمه لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، وترسيخ عدائه للوحدة الترابية المغربية. وفي ذات السياق، أعلنت الجبهة الانفصالية، مساء أمس السبت، تلقي زعيمها إبراهيم غالي تهنئة من طرف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بمناسبة “انتخابه” أمينا عاما في المؤتمر الخامس عشر للجبهة الانفصالية. ووصف تبون مساعي الجبهة الانفصالية ب”المطالب المشروعة في تقرير المصير، وبناء مستقبل جديد في كنف الحرية، والأمن، والاستقرار”، مؤكدا عزمه تقديم الدعم، والمساندة لها، واصفا السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية ب”الاستعمار”. يذكر أن عبد المجيد تبون قال في أول خطاب رسمي له بعد تنصيبه رئيسا للجزائر، إن نزاع الصحراء "مسألة تصفية استعمار، وهي قضية بيد الأممالمتحدة، والاتحاد الإفريقي"، ما أثار الكثير من الغضب في المغرب، وصف بأنه يقفل الباب أمام المبادرة المغربية لاستعادة العلاقات الثنائية الطبيعية بين البلدين، وفتح الحدود.