في أولى خطواته الاستفزازية للمغرب بعد تنصيب رئيسا للجزائر، أعلن عبد المجيد تبون في كلمة له بعد أدائه اليمين الدستورية، دعمه لجبهة البوليساريو الانفصالية، واصفا النزاع حول الصحراء المغربية بأنه “مسألة تصفية استعمار”. وقال تبون أمام حشد من كبار الجنرالات، إن “مسألة الصحراء الغربية هي مسالة تصفية استعمال وهي قضية بيد الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي”، قبل أن يؤكد أن هذه القضية “ينبغي أن تكون بعيدة عن تعكير العلاقات بين الأشقاء”. وأكد الرئيس الجديد للجارة الجزائر في كلمته التي لم تخلو من تناقضات، على موقف الجزائر “الرافض بقوة” لكل محاولات التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرا إلى أن الجزائر “ستظل تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول”. وأضاف تبون أن الجزائر “تسعى جاهدة للحفاظ على حسن الجوار وتحسين العلاقات الأخوية والتعاون مع كل دول المغرب العربي، ولا يلقى منا أشقاؤنا أبدا ما يسوؤهم أو يعكر صفوهم”. وكان الملك محمد السادس قد وجه دعوة إلى الرئيس الجزائري الجديد لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء. 1. الجزائر 2. الصحراء المغربية 3. تبون