أراد رجل أعمال سويسري مقيم بالمغرب أن يرد الجميل لهذا البلد من خلال التبرع بنصف ثروته لفائدة الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم، والتي تقدر بمليوني يورو. وقال رجل الأعمال المدعو هوبرت إنه وجد قيما غير ملموسة يشعر بها كل يوم وسط المغرب، بما فيها الاحترام والحب، وهو ما دفعه لاحتضان مئة طفل يتيم ودون مأوى بجهة مراكش، ليعطي معنى آخر لميراثه. واعتبر هوبرت أن إنقاذ هؤلاء الأطفال وإسعادهم يجعل منه أسعد رجل على وجه الأرض وأبا لأكثر من مئة طفل، فقد تخلى عن الكثير من الأشياء في سويسرا وجلب أبنائه للعيش بالمغرب بحثا عن السعادة وقيم الحب والعطاء. ودعا هوبرت المحسنين والأشخاص ذوي النوايا الحسنة على السير في خطاه لتحقيق هذا المشروع الاجتماعي والإنساني، الذي يهدف بالأساس إلى بناء ملاذ آمن لهؤلاء الأطفال.