بعد أيام من وصول الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون للسلطة، بدأت ملامح نظامه الجديد تظهر، في تشابه كبير من النظام السابق الذي تنحى بفعل الاحتجاجات الشعبية. وفي ذات السياق، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، تعيين بلعيد محند أوسعيد وزيرا مستشارا للاتصال ناطقا رسميا للرئاسة، عن عمر يتجاوز السبعين سنة. الوزير الجديد أوسعيد، كان قد تولى عدة مناصب ومسؤوليات طيلة مساره المهني، وهو المسار الذي بدأه صحافيا، ووصل فيه إلى منصب سفير الجزائر بالبحرين ومدير الإعلام والصحافة والناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية وممثل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي قبل أن يشغل منصب وزير الاتصال. وكان الرئيس الجزائري قد عين أمس، رئيس الوزراء الجديد، عبد العزيز جرّاد، والذي خرج مباشرة بعد تسميته بتصريحات يؤكد فيها على أنه يريد استعادة “ثقة”، وسط استمرار الحراك الاحتجاجي الشعبي الذي دخل جمعته ال45.