أعلن وزير الاتصال الجزائري محند اوسعيد بلعيد مساء اليوم الأحد أن قرار السماح بعبور طائرات فرنسية الأجواء الجزائرية إلى مالي أو عدم السماح، ستتخذه السلطات الجزائرية "وفقا لما تقتضيه المصالح العليا للجزائر". وقال الوزير ردا على سؤال لقناة "فرانس24" التلفزيونية "إنها مسألة ستتم دراستها وفقا للمصالح العليا للجزائر".
وأضاف "في هذا النوع من الحالات, المصلحة الوطنية هي التي تؤخذ في الاعتبار وان السلطات العليا في البلد هي التي ستحكم حول ملاءمة السماح أو عدم السماح بمثل هذا العمل".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعلن في 13 يناير أن الجزائر "سمحت من دون حدود" للطائرات الفرنسية المشاركة في التدخل في مالي "بالتحليق فوق اراضيها".
وكان الرئيس فرنسوا هولاند اعلن من جهته في 15 يناير من دبي أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "سمح لعدد من طائراتنا بالتحليق فوق الأراضي الجزائرية"، وأشار الوزير الجزائري إلى أن الحرب في مالي هي "حرب على أبواب الجزائر".