سخر الإعلامي الجزائري، "قادة بن عمار"، من إقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لرئيس الوزراء عبد المجيد تبون، وتعيين مدير ديوانه أحمد أويحيى بدلا منه، موضحا بأن النظام رفض فصل المال عن السياسة. وقال "بن عمار" في تدوينة له عبر حسابه بموقع تويتر: "لم يفصلوا المال عن السياسة.. لكن فصلوا تبون عن الحكومة!".
من جانبهم، استنكر مغردون جزائريون ما تم في حق "تبون" وعدم إعطائه الفرصة، معتبرين إقالته مدبرة لإبقاء الفساد بدون رقيب، مؤكدين أن أحلام الشعب ضاعت من جديد.بحسب تعبيره
يشار إلى أن جذور الأزمة الحالية التي تعيشها الجزائر بدأت بالخلاف الحاد الذي نشب بين رجل الأعمال المقرب من شقيق الرئيس، علي حداد الذي يترأس منتدى رؤساء المؤسسات والوزير الأول السابق عبد المجيد تبون، بعد طرد حداد من حضور نشاط رسمي لتبون، تبعته قرارات فهمت على أنها تمس مباشرة بمجمع حداد. وتطورت الأمور بشكل متسارع، في حين جاء تأييد من رئاسة الجمهورية لحداد بما جسدته الصور التي تم التقاطها لعلي حداد والسعيد بوتفليقة في مقبرة العالية أثناء تشييع جنازة رضا مالك، والتي انتهت بتنحية "تبون" بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيينه.