كشف تقرير التنمية البشرية لعام 2019، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، مساء الأحد، أن المغرب أحرز تقدما بدرجتين، في مؤشر التنمية البشرية لعام 2019، بنسبة 0,667%، ليحتل المرتبة 121 عالميا من بين 189 دولة، مقابل المرتبة 123 العام الماضي. واعتمد التقرير الأممي الجديد، الذي يُرتقب أن تعرض نسخته الكاملة الشهر المقبل، على عدة معايير من بينها، الناتج الداخلي الاجمالي، والدخل الفردي، وأمد الحياة، وجودة التعليم ونسب البطالة، والمساواة بين الجنسين، والمشاركة السياسية للمرأة ورفاهية العيش، وجودة الرعاية الصحية. ولم يتمكن المغرب من مغادرة فئة “التنمية البشرية المتوسطة”، ويلزمه التقدم خمس درجات أخرى، ليدخل إلى فئة “التنمية البشرية المرتفعة جدا”. وأظهر التقرير، أن المغرب احتل المرتبة 118 عالميا من بين 166 دولة، في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين، الذي يقيس عدم المساواة بين الجنسين في مجال الصحة والتمكين والعمل. ويعد مؤشر التنمية البشرية، أحد المؤشرات التي تقيس التقدم الذي تحققه البلدان في مجالات مختلفة، بينها الصحة والتعليم ومستوى الدخل الفردي. وجاءت النرويج في مقدمة التصنيف، تليها سويسرا، ثم إيرلندا ثالثة، وألمانيا ثم هونغ كونغ، في حين حلت دول النيجر وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وتشاد وبوروندي في نهاية الترتيب.