أمام استمرار معاناة مرضى الغدة الدرقية من الغياب المستمر لدواء “ليفوثيروكس” عن رفوف عدد من الصيدليات في مختلف مناطق المغرب؛ طالب صيادلة المغرب وزارة الصحة بتقديم توضيحات بخصوص وجود كميات قليلة منه في المغرب. وقال محمد حبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، ل “اليوم 24″، إن الدواء المذكور غير منقطع في المغرب، لكن كمياته قليلة، لا تغطي حاجيات المرضى المصابين بمرض الغدة الدرقية. وعبر رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب عن استياء الصيادلة من هذا النقص، الذي يعرفه دواء “ليفوثيروكس” باعتبارهم المخاطب الأخير للمريض، إذ إنهم لا يجدون إجابات واضحة بخصوص عدم توفرهم على الدواء، بهدف تقديم استفسارات تشفي غليل المريض. وأورد المتحدث ذاته أن المريض يتساءل عن أسباب انقطاع أو نقص دواء الغدة الدرقية، بينما لا يجد الصيادلة جوابا لذلك. وطالب محمد حبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، وزير الصحة، بتقديم إجابات واضحة للمرضى بخصوص نقص الدواء المذكور. يذكر أن مرضى الغدة الدرقية يجدون أنفسهم أمام وضع صحي حرج، وأمام حالة من الخوف على اعتبار أهمية هذا الدواء، الذي لا يمكن الانقطاع عن تناوله، لأن عمله يكمن في ضبط هرمونات الغدة، التي يتسبب نقصها في تداعيات مختلفة على مختلف الوظائف الجسمية.