في الوقت الذي يشتكي فيه بعض المهنيين والصيادلة في تصريحات للصحافة ، استمرار نقص دواء "ليفوثيروكس"، لعلاج الغدة الدرقية، وزارة الصحة تؤكد أن الدواء المذكور متوفر ولا يوجد أي نقص مسجل. وأمام هذا التضارب في التصريحات يظل المواطن الحلقة الأضعف والمتضرر الأول. مدير مديرية الأدوية بوزارة الصحة، جمال توفيق، يؤكد أن الدواء متوفر بجميع صيدليات مدن المملكة، وقال في تصريح مقتضب لموقع القناة الثانية: "إنه تم إرسال مفتشين إلى عدد من الصيدليات في الرباط، كعينة، وتبين أنهم جمعيهم يتوفرون على هذا الدواء". وأكد ذات المسؤول، أن المغرب يستهلك 320 ألف علبة شهريا، وطيلة ثلاثة أشهر الماضية تم استيراد من عند الموزع الرئيسي لهذا الدواء ما يقارب 600 إلى 700 ألف علبة شهريا يتم توزيعها على جميع التراب الوطني، مشددا على أنه "يتم الحرص على أن تكون كل جهة معينة يصلها نصيبها من هذا الدواء". وزاد ذات المتحدث، أن "الدواء كان قد عرف في الشهرين الماضيين انقطاعا مرحليا من المخزون وذلك بسبب النفاذ في التموين على الصعيد العالمي وأيضا بسبب الاستهلاك غير المعقلن من طرف المغاربة"، وواصل مفسرا: "بدل طلب علبة واحدة من الدواء يقوم البعض بالتهافت وشراء خمس علب". يذكر أن "ليفوثيروكس"، يوصف لعلاج تضخم أو قصور الغدة الدرقية، ويعد من بين الأدوية التي تحظى بمراقبة مستمرة صارمة من طرف وزارة الصحة لضمان ولوجيتها لكافة مرضى قصور الغدة الدرقية.