تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الذي يصادف، يوم غد الاثنين، أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC، تخليدها هذا اليوم، باختيارها كشعار لهذه السنة: “الأنترنت والتلفون.. للتواصل والتوعية.. ماشي لممارسة التحرش والعنف عليا”. وفي هذا السياق، قالت بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في حديثها مع “اليوم 24″، إن “ظاهرة العنف الرقمي، الممارس ضد النساء في السنوات الأخيرة مستويات خطيرة”، مشددة على “ضرورة التحرك من أجل لفت الانتباه إليها، وكسر جدار الصمت، الذي لايزال يحيط بها، أمرا ملحا للغاية”. وأشارت المتحدثة ذاتها إلى “نتائج البحث العملي، التي أجرته منظمةMRA ، التي كانت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة واحدة من الجمعيات السبعة، التي ساهمت في إنجازه، أن واحدة من كل أربع نساء تعرضن لعنف عبر الأنترنيت، في حين أن واحدة فقط من كل عشرة بادرت إلى تبليغ السلطات العمومية بهذا العنف”. وأضافت بشرى: “تأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على الظاهرة، وتحسيس الرجال والنساء بآثارها الاجتماعية والنفسية الطويلة الأمد”. وفي المقابل، أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC ، في بلاغ لها، دعمها لمبادرة منظمة الأممالمتحدة للمرأة بالمغرب، التي اختارت لها كشعار هذه السنة “الذكورة الإيجابية “، مبرزة أن “القضاء على العنف ضد النساء لا يمكنه أن يتحقق إلا بانخراط الرجال والنساء معا”. وستعمل جمعية التحدي للمساواة والمواطنة على إصدار، وتوزيع، على مستوى واسع، محليا ووطنيا، بطاقات تحمل صورا لرجال بجانب عبارات لهم، يتعالون من خلالها عن الممارسات المسيئة للنساء. إضافة إلى تنظيم لقاءات تحسيسية توعوية بالعنف الرقمي، والتقنيات، التي يلجأ إليها المعتدون لفائدة تلميذات، وتلاميذ المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى طالبات وطلبة بعض الكليات، والمعاهد المهنية.. ، فضلا عن عرض ملصقات في الموضوع ببعض شوارع المدينة.