أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة حملة تواصلية، تهدف إلى تبسيط ونشر أهم المقتضيات، وإجراءات المرافقة، المتعلقة بالقانون 13-103، الخاص بالعنف ضد النساء، والذي دخل حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، تحت شعار ” قانون يحميني من العنف والتحرش الجنسي”. وتشمل الحملة التواصلية لقاءات تحسيسية مباشرة مع المواطنات، والمواطنين، يتم خلالها توزيع مطويات أعدت بعناية، لتكون في متناول جميع النساء، فضلا عن ملصقات أنجزت للغرض نفسه، سيتم عرضها في المناطق الآهلة، داخل مدينة الدارالبيضاء الكبرى. ومن جهة أخرى، قالت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في حديثها مع “اليوم24″، إن “الجمعية ستطلق حملة موازية عبر الإنترنيت، وفي مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إدراج عدد من الكبسولات المصورة، وأخرى صوتية تهدف إلى التوعية والتحسيس”. وشددت بشرى “على ضرورة أخذ المغربيات زمام المبادرة في حالة تعرضهن إلى التحرش، أو العنف الجنسي، والمسارعة لتقديم شكاوى إلى السلطات المختصة، وإلا فإن هذا القانون، سيصبح حبرا على ورق، أو في أفضل الأحوال لن يستفيد منه إلا نخب ذات تعليم عال لا تشكل إلا الأقلية في المجتمع المغربي”. كما أوضحت المتحدثة نفسها أنه “على الرغم من كل النواقص، التي يشكو منها هذا القانون يبقى خروجه إنجازا مهما في حد ذاته ينبغي استثماره، والبناء عليه من أجل مجتمع المساواة، الذي تنتفي فيه كل مظاهر العنف، والتمييز ضد النساء”.