أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، حملة تواصلية تحت شعار: »103-13 قانون يحميني من العنف والتحرش الجنسي « معتبرة أن اليوم هو يوم تاريخي بكل المقاييس بالنسبة للنساء المغربيات، إذ في هذا اليوم سيدخل القانون 13-103 الخاص بالعنف ضد النساء حيز التنفيذ ». وأعتبرت الجمعية الحقوقية، في بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه، أنه « وبالرغم من كل النواقص التي يشكو منها هذا القانون، يبقى خروجه لحيز التنفيذ إنجازا هاما بحد ذاته، « مشيرة إلى أنه » ينبغي استثماره و البناء عليه من أجل مجتمع المساواة الذي تنتفي فيه كل مظاهر العنف والتمييز ضد النساء. كما أكدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، حسب المصدر ذاته، على أنها سوف تطلق حملة تواصلية تهدف شرح، وتبسيط ونشر أهم المقتضيات وإجراءات المرافقة المتعلقة بالقانون الجديد ». وتشمل الحملة حسب البلاغ، » لقاءات تحسيسية مباشرة مع المواطنات والمواطنين يتم خلالها توزيع مطويات أعدت بعناية حتى تكون في متناول جميع النساء و ملصقات أنجزت لنفس الغرض، سيتم عرضها في المناطق الآهلة داخل مدينة الدارالبيضاء الكبرى ». من جهة أخرى ستطلق جمعية التحدي للمساواة والمواطنة حملة موازية عبر الشبكة العنكبوتية و في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إدراج عدد من الكبسولات المصورة وأخرى صوتية تروم التوعية و التحسيس، لكن كذلك تحث النساء على ضرورة أخذ زمام المبادرة، والمسارعة لتقديم شكاوى إلى السلطات المختصة، في كل مرة كن عرضة للعنف الجنسي، وإلا فإن هذا القانون سيصبح حبرا على ورق، أو في أفضل الأحوال لن يستفيد منه إلا نخب ذات تعليم عالي لا تشكل إلا الأقلية » يقول البلاغ.