اختار المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، في دورته المقبلة، تكريم شخصيات كبيرة في السينما العالمية، هم الأمريكي “روبرت ريفورد”، والفرنسي “برتراند تافرنيي”، والهندية “بريانكا شوبرا”، ثم المغربية منى فتو. أيقونة التمثيل في المغرب، منى فتو، قالت بخصوص تكريمها في تصريحها الرسمي للمهرجان: “بيني والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش قصة حب طويلة… وأحتفظ منه بذكرى رائعة لما كنت مقدمة الحفل في دورة 2006، وهذه السنة، تغمرني مشاعر جياشة لأنني سأحظى بالتكريم في هذا المهرجان المرموق، يا له من شرف أن يتم تكريمي وسط زملائي المغاربة والأجانب! والحق أن فخري لا يعادله سوى تلهفي للقائكم هناك”. وبدوره، أكد “روبرت ريدفورد”، المخرج، والمنتج، والممثل الأمريكي، حضوره إلى مراكش لاستلام النجمة الذهبية للمهرجان، تقديرا لمسيرته المتميزة، وقال عن ذلك: “أشعر بفخر كبير وأنا أتلقى الدعوة للحضور إلى مراكش، إنها فرصة للقاء بالمؤٔلفين، والفنانين، الذين سيتقاسمون فيما بينهم آراءهم، ووجهات نظرهم الخاصة. شكرا للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش على دعوته الكريمة”. المنتج، والمخرج، والمؤلف الفرنسي، تافرنيي، بدوره يحظى بلحظة اعتراف ضمن مهرجان مراكش، وقال عن ذلك: “تركت مراكش في نفسي ذكريات لا تنسى. والعودة إليها مصدر سعادة لا غنى عنها.. العودة، ومشاهدة البلاد، وعرض أفلامي، والانخراط في حوار مع الجمهور، والنقاش مع الطلبة.. ولقاء المخرجين والمؤلفين المغاربة، نساء ورجالا.. الاستماع إليهم.. ومشاطرتهم التجارب.. والاغتناء من كل هذا”. وتعتبر النجمة الهندية “بريانكا شوبرا”، التي سبق أن شاركت في المهرجان نفسه عام 2012، أن تكريمها شرف كبير لها، خصوصا أنه وسط الجمهور المغربي في ساحة جامع الفنا.. وهو الجمهور، الذي كان دائما يدعمها، ويهتم بها طوال مسيرتها. يذكر أن المهرجان الدولي للسينما بمراكش، ينطلق في دروته ال18، في 29 نونبر الحالي، ويستمر إلى غاية 7 دجنبر المقبل، بمشاركة نجوم من مختلف دول العالم.