ظهور المنتخب المغربي بأداء ومستوى سيء في مباراة موريتانيا الأخيرة، عن أولى مباريات المجموعة الخامسة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2021، المزمع إقامتها في الكاميرون، سيحتم على الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، القيام بمجموعة من التغييرات لتدارك التعثر في المباراة الثانية أمام بوروندي. ويحل “أسود الأطلس” غدا الثلاثاء، ضيوفا على منتخب بوروندي، في ثاني مبارياتهم في المجموعة الخامسة، والهدف هو تجاوز عثرة التعادل في مباراة موريتانيا، وتحقيق 3 نقاط تعيد الثقة للعناصر الوطنية، وتعزز الحظوظ لبلوغ النهائيات. ويرى العديد من أنصار “الأسود” على أن المدرب البوسني، مطالب بإجراء مجموعة من تغييرات على التشكيلة التي دخل بها في المباراة السابقة، وذلك بإقحام أسمناء جديدة، والإعتماد على تشكيل جديد قادر على العوة بالنقاط الثلاث للديار العقم الهجومي التغيير الأول، يهم مركز الهجوم، الذي كان هو سبب كل هذا الجدل الذي أثير بعد اللقاء الأول، بعد أن فشل يوسف النصيري في ترجمة الفرص العديدة التي أتيحت له إلى أهداف حقيقية. ويطالب عدد من المتتبعين خليلوزيتش، بإتاحة الفرصة ليوسف العربي من أجل اللعب كأساسي في هذه المباراة بدلا عن النصيري، الذي يفضل أن يدخل كبديل، في انتظار أن يصدر رد فعل، يرد فيه على كل الانتقادات. سفيان بوفال من بين التغييرات التي يجب أن يحدثها خليلوويتش في هذه المباراة أيضا، إقحام سفيان بوفال منذ البداية، وأن يلعب مكان عادل تاعرابت في خط الوسط، وذلك بعد أن ظهر بمستوى متواضع هو الآخر في مباراة موريتانيا. نبيل درار مدافع فريق فنربخشه التركي، سيكون حلا ممتازا في هذه المباراة، بحكم خبرته الكبيرة في الأدفال الإفريقية مع المنتخب، مقارنة مع نصير المزراوي، وكدا بسبب الدور الكلبير الذي يلعبه على المستوى الهجومي، ناهيك عن الأدوار الدفاعية. يحيى جبران الأمر نفسه، ينطبق على متوسط ميدان فريق الوداد البيضاوي، يحيى جبران، الذي يبصم على مستويات كبيرة جدا مع الوداد ، ويملك خبرة محترمة مع الفريق في السفر في الأدغال الإفريقية، واللعب في الملاعب الصعبة، كما أنه يستكيع أن يزاوج بين مهام قطع الكرات الصعبة في الوسط، ومساعدة المهاجميع، من خلال كراته وتمريراته الحاسمة. ومن المرتقب أن يدخل جبران بديلا لسفين أمرابط، الذي لم يقدم المستوى المنتظر منه في لقاء موريتانيا.