سجل سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وجود صعوبات اقتصادية عالمية تؤثر اجتماعيا، مؤكدا أن المغرب ليس في معزل عن ذلك. وأوضح رئيس الحكومة، مساء اليوم السبت، في افتتاح اللجنة الوطنية لحزبه بالمقر المركزي بالرباط، أن “تراجع معدل النمو الدولي، ووجود صعوبات اقتصادية، وأيضا تراجع الطلب العالمي، حيث تراجت الصادرات في العالم، وينتظر أن تزداد نقصانا”. وأضاف، “هذا يؤثر سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وبالتالي يؤثر اجتماعيا، والمغرب ليس في معزل عن العالم الذي حولنا”. واعتبر المتحدث، أن “حزب العدالة والتنمية، عليه مسؤولية إلى جانب القوى السياسية، لإعطاء المزيد من المعنى للسياسة، لما في ذلك من مصلحة للوطن وللمواطنين”. وشدد المتحدث، على أن “القوى السياسية عليها مسؤولية التأطير الجاد حيث ما وجدت، لزرع الأمل وإبراز إيجابيات البلد، ومعالجة النقص الموجود”. وأضاف، “من مسؤولية الجميع محاربة حملات التيئيس والتبخيس التي تبرز بين الفينة والأخرى، أي تبخيس الجهود التي تقوم بها مختلف المؤسسات، ويجب أن نعالج جميعا حملات التيئيس”. وعاد العثماني للحديث عن حكومته الجديدة، وقال إن “تقليص الحكومة ليس بالأمر السهل، بل عملية صعبة”، وأضاف، “أشكر مكونات الأغلبية على تعاونها وتفاعلها، والتقليص كان مطلبا للمواطنين والمواطنات، وتركيبة الحكومة عموما كانت إيجابيا، والرسالة أن هناك إرادة للإصلاح”.