اعتبر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال كلمته في افتتاح، ملتقى شبيبة « البيجيدي » بالقنيطرة، أن ما يتعرض له الحزب من ضغوط وتضييق هو امتحان فقط. . وأكد العثماني في كلمته أن منهج الحزب هو المقاومة بالقانون ووفق القانون وأن كل من يبدي ردات فعل عنيفة فلا مكان له في الحزب لأن مناضلي الحزب، لا يتشاجرون مع خصومهم السياسيين بالمواجهات المباشرة، بل بالصبر على الضربات التي يتلقاها الحزب من خصومه ومواجهتها بالحكمة، بعيدا عن المنطق التبخيسي لأن أخطر شئ في العمل السياسي هو التيئيس والتبخيس والتدليس، في إشارة منه إلى خرجة بنكيران ليلة أمس، معلقا على تمرير مشروع « فرنسة التعليم. » ، ففي 2003 يضيف العثماني، لما كان الحزب قريبا من الحل تمت مواجهة الحملة التي شنت ضده بالصمود وهو ما يلزم اتباعه في الوضع الحالي. وأشار رئيس الحكومة، إلى أن الديمقراطية هي التزام بقرارات المؤسسات وفق الأنظمة والقوانين، ولا تساهل مع من يغرد خارج السرب. .وزاد نفس المتحدث قائلا: « الحزب بنى أطروحته على التشارك والتعاون مع خصومه، ومن اللازم التنازل للخصوم عن بعض من توجهاته. وفي الآن نفسه لمح العثماني الى كون حرص قيادة الحزب مناضليه، لا يمنعه من التشدد في تطبيق القانون الداخلي للحزب على متعمدي مخالفة المساطر ».