وافقت شركة “فيسبوك” على دفع غرامة قدرها 500 ألف جنيه إسترليني، لانتهاكها قانون حماية البيانات، فيما عرف بقضية شركة “كامبريدج أناليتيكا”، طبقا لما أعلنته الجهة المنظمة المعنية بحقوق المعلومات في بريطانيا، اليوم الأربعاء. واستجوب، مارك زوكربيرغ، المدير التنفيدي لفايسبوك من طرف نواب أمريكيين وآخرين من الاتحاد الأوروبي، حول كيفية حصول شركة الاستشارات السياسية على . وطالب مكتب مفوض المعلومات البريطاني، السنة الماضية، بفرض “الغرامة الرمزية “على فايسبوك، بعدما اتضح أن بيانات مليون مستخدم بريطاني على الأقل كانت من بين المعلومات التي جمعتها كامبريدج أناليتيكا، لاستخدامها لأغراض سياسية. وأفاد المكتب أن موافقة فايسبوك على دفع الغرامة لم يصاحبه إقرار بمسؤوليتها بخصوص الاتهامات الموجهة لها. وقال جيمس ديبل جونستون، نائب مفوض المكتب: “كان مبعث القلق الرئيسي لدى مكتب مفوض المعلومات هو تعرض بيانات مواطنين بالمملكة المتحدة لخطر جسيم”، مضيفا أن فايسبوك ستواصل اتخاد خطوات مهمة للالتزام بالمبادئ الأساسية لحماية البيانات”. وكانت المفوضية الفيدرالية للتجارة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، قد بدأت تحقيقا بخصوص شركة «₩”فيسبوك”، بعد ظهور تقارير أشارت إلى أن شركة “كامبريدج أناليتيكا” حصلت على بيانات عشرات الملايين من مستخدمي موقع التواصل. وتوقفت شركة “كامبردج أناليتيكا” عن أنشطتها، بسبب التحقيقات التي حدثت حولها، وفي خضم المتاعب التي لحقتها جراء ذلك، قررت تغيير اسمها التجاري، لكن هذه المحاولة لم تجدي نفعا بسبب فقدانها عملاءها وسمعتها، فأعلنت افلاسها. وكانت الشركة قد استخدمت البيانات لوضع ملفات تحليل نفسي تصنف الناس حسب نوع الشخصية، وبالتالي يمكنها استهدافهم بالرسائل السياسية من المرجح أن تصيب الهدف المنشود منها.