اهتزت منطقة قصبة الشافعي، ضواحي مدينة سطات، قبل أيام، على وقع جريمة اغتصاب بشعة، راحت ضحيتها قاصر، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، من طرف أحد أقاربها، وهو رجل في عقده الخامس. وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن المشتبه فيه، اعتقل، يوم أمس الاثنين، وستتم إحالة ملفه على قاضي التحقيق في محكمة سطات، بتاريخ 10 من الشهر المقبل. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفلة القاصر تدعى أميمة، وهي يتيمة الأم، ويتكفل بها خالها، وجدتها، التي تعمل خادمة في إحدى البيوت في مدينة الدارالبيضاء، لتحصيل قوت يومها. وقالت الطفلة “أميمة” إن مغتصبها استدرجها، يوم الجمعة الماضي، تزامنا مع وقت صلاة الجمعة، إلى دكانه، مستغلا خلو الشارع من المارة، حيث انفرد بها، واغتصبها. وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية كانت دائما تشكو من المشتبه فيه، الذي بحسبها، يتحرش بها، ويضايقها، حتى انفرد بها، وهتك عرضها. ومن جهته، قال بوشعيب النجار، الأمين العام للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة، ومحاربة الفساد، وحماية المال العام، في حديثه مع “اليوم 24″، إن الطفلة أميمة تعرضت إلى اغتصاب بشع أثبتته شهادات طبية. وعلى إثر ذلك، طالب المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام، السلطات المختصة بمتابعة المتهم، ومحاكمته عقابا له على ما اقترفه في حق هذه القاصر اليتيمة، التي تحولت حياتها إلى جحيم، وهي تعيش، حاليا، وضعا صحيا، ونفسيا مزريا، بسبب انعكاسات هذا الفعل اللاإنساني.