أصدر المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام بلاغا للرأي العام توصلت به "أخبارنا" أكد فيه يتابع بقلق شديد حالة طفل في ربيعه العاشر تظهر على جسده إصابات بليغة يعتقد أنها آثار تعذيب ، حيت اتضح لأعضاء الأمانة العامة للمرصد من خلال زيارة الطفل و معاينته رفقة عناصر الأمن الوطني بعد شكاية وجهت للمصالح الأمنية التابعة لولاية أمن سطات ، أنه يعاني من آلام شديدة في مناطق متعددة من جسده و من المحتمل أن يكون مصابا بكسر بساعده. ويضيف البلاغ ذاته أن الطفل يعيش حاليا مع عمته بحي الكنانط بمدينة سطات ، بسبب طلاق والديه ، علما أن والده يتواجد حاليا بديار المهجر. و قال المرصد أن ولاية أمن سطات قامت بالإجراءات القانونية اللازمة التي اتخذتها من خلال إحضار الطفل و عمته إلى مصلحة الديمومة لفتح تحقيق معمق على وجه السرعة للوقوف على أسباب و ملابسات الحالة المؤلمة التي وصل إليها والاستماع خاصة للعمة على اعتبار أنه يعيش معها بنفس المنزل . و حسب ما يروج حاليا، فإن الطفل قد يكون تعرض للتعذيب من قبل العمة و خاصة عن طريق العض و الكي بواسطة السجائر، ، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات التي دخلت على الخط. يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت بلاغ تفيد من خلاله أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الجمعة، مع سيدة يشتبه في تورطها في استعمال العنف وسوء المعاملة في حق طفل قاصر يبلغ من العمر ستة سنوات. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ممثلا عن جمعية مدنية تعنى بحقوق الطفولة وتخليق الحياة العامة كان قد تقدم ببلاغ لدى مداومة الشرطة بسطات، حول سيدة يشتبه في تعريضها لقاصر تكفله للعنف والإيذاء العمدي، وهو ما استدعى الانتقال فورا إلى مكان إقامة المعنية بالأمر للقيام بالمعاينات والتحريات اللازمة. وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن قد عاينت آثار ندوب وكدمات على جسم القاصر، الذي يرتبط بعلاقة أسرية مع المشتبه فيها، كما يجري حاليا إجراء خبرة طبية للتحقق من العنف الممارس عليه، وذلك في انتظار إحالة السيدة المشتبه فيها على النيابة العامة المختصة فور انتهاء مجريات البحث القضائي. وكشف بشعيب النجار رئيس ذات المرصد أن السيدة المشتبه فيها تم الإفراج عنها حاليا كما أحيل الطفل على طبيب مختص للنظر في حالته الصحية. للأشارة فقد حاولنا في موقع "أخبارنا" الاتصال بالعمة المتهمة من أجل معرفة رأيها في الواقعة لكن هاتفها ظل خارج التغطية.