كشف المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام، عن تفاصيل جديدة في قضية تعذيب طفل قاصر على يد عمته في سطات. وأوضح المصدر أن الطفل الذي كان يعيش مع عمته في حي الكنانط بمدينة سطات بسبب طلاق والديه وسفر والده إلى الخارج، يعاني آلاما شديدة في مناطق متعددة من جسده، ومن المحتمل أن يكون مصابا بكسر في ساعده. وتشير المعلومات، حسب المصدر نفسه، إلى أن الطفل تعرض للتعذيب من قبل عمته، عن طريق العض، والكي بواسطة السجائر، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، التي دخلت على الخط. وطالب المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام، الوزارة الوصية بالتدخل العاجل، والمباشر في هذه القضية، التي أصبحت قضية رأي عام محلي، ووطني. وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع عمة القاصر، التي يشتبه في تورطها في استعمال العنف، وسوء المعاملة في حق طفل قاصر، يبلغ من العمر ست سنوات. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس السبت، أن مصالح الأمن عاينت آثار ندوب، وكدمات على جسم القاصر، الذي يرتبط بعلاقة أسرية مع المشتبه فيها، كما يجري، حاليا، إجراء خبرة طبية للتحقق من العنف الممارس عليه، وذلك في انتظار إحالة السيدة المشتبه فيها على النيابة العامة المختصة فور انتهاء مجريات البحث القضائي.